مواضيع


Notice: Undefined property: stdClass::$image_intro in /hermes/bosnacweb07/bosnacweb07ae/b1622/d5.arab4jesusnet/public_html/arab4jesus3/modules/mod_bt_contentslider/classes/content.php on line 225

الخدمة والتضحية‏

ah books thundersunshine1

الخدمة والتضحية

انا لست لنفسي ،لا اطلب ما لنفسي

المفتاح الفكر الخاضع

فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِبًا أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ، في 1 :27

 

فيلبي 2

رسالة فيلبي رسالة تعليمية وعملية

يضع بولس في الرسالة الامور النظرية التعليمية وبعدها يقرن ذلك بتوصية وامثلة عملية مبتدئا بسيرة حياته ومستعرضا عمل المسيح في"6 خطوات النزول اي التواضع " واخذا امثلة لقديسين بسطاء استطاعوا بالنعمة ان يعيشوا كيسوع .

يركز بولس على الفكر الخاضع مبتدئا بسيرته مستعرضا خضوع يسوع للاب ومعطيا امثلة لقديسن بسطاء.

 يبادر ذهني بعض الاسئلة:

**هل يمكن في ايامنا ان نجسد مثال السامري الصالح ؟؟؟؟

 **الا يجب ان يقسي الانسان قلبه ليحمي نفسه وكل ما لم تحققه ذاته وتوقعاته؟

**هل الاهتمام المتبادل واداب العناية فضيلة نادرة في ايامنا؟

مْ إِذِ الْجَمِيعُ يَطْلُبُونَ مَا هُوَ لأَنْفُسِهِ 21 : 2مؤمني روما لم يختلفوا عن مؤمني فيلبي وعن معظم مؤمني عصرنا كما جاء في لاَ مَا هُوَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.الجميع .

لأَنْ لَيْسَ لِي أَحَدٌ آخَرُ 20سِي إِذَا عَرَفْتُ أَحْوَالَكُمْ. عَلَى أَنِّي أَرْجُو فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ سَرِيعًا تِيمُوثَاوُسَ لِكَيْ تَطِيبَ نَفْ الجميع: كلمة جديرة بالانتباه حِ.إِذِ الْجَمِيعُ يَطْلُبُونَ مَا هُوَ لأَنْفُسِهِمْ لاَ مَا هُوَ لِيَسُوعَ الْمَسِي 21لِكُمْ بِإِخْلاَصٍ، نَظِيرُ نَفْسِي يَهْتَمُّ بِأَحْوَا.الجميع عدا واحد لا يطلب ما لنفسه نظير بولس

سؤال اخر:

** هل نسمع ترديد عبارة نحن لسنا مثل المسيح ، لا نستطيع ان نسلك كيسوع؟

لكن:

بولس يقدم لنا امثلة قديسين مثل تيموثاوس"ليس موضوعنا الان و" أَبَفْرُودِتُسَ اثنين ليسوا رُسلا ولا صانعي معجزات ، بل لهما فكرا خاضعا للسيد تجسد في اداب العناية وهذا ما ميزهما.

ان:

الفكر الخاضع مطلوب من الجميع من الخادم البسيط والمتعلم والرسول وصانع العجائب الخ.... والمفتاح لذلك "انا لا اطلب ما لنفسي اي "كياني وشخصيتي وانجازاتي وجاذبيتي التي تمجدني.انا لست لنفسي،لست من اجل نفسي اي تحقيق ذاتي.

أَبَفْرُودِتُسَ

قائدا لم يصنع لنفسه اسما

إِذْ كَانَ 26تَجَنِّدَ مَعِي، وَرَسُولَكُمْ، وَالْخَادِمَ لِحَاجَتِي. وَلكِنِّي حَسِبْتُ مِنَ الّلاَزِمِ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ أَبَفْرُودِتُسَ أَخِي، وَالْعَامِلَ مَعِي، وَالْمُلَيْسَ إِيَّاهُ وَحْدَهُ فَإِنَّهُ مَرِضَ قَرِيبًا مِنَ الْمَوْتِ، لكِنَّ اللهَ رَحِمَهُ. وَ 27انَ مَرِيضًا. مُشْتَاقًا إِلَى جَمِيعِكُمْ وَمَغْمُومًا، لأَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ كَحُونَ أَيْضًا وَأَكُونُ أَنَا أَقَلَّ حُزْنًا. فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْكُمْ بِأَوْفَرِ سُرْعَةٍ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُمُوهُ تَفْرَ 28بَلْ إِيَّايَ أَيْضًا لِئَلاَّ يَكُونَ لِي حُزْنٌ عَلَى حُزْنٍ. نَفْسِهِ، لِكَيْ يَجْبُرَ بِلأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ عَمَلِ الْمَسِيحِ قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا 30فَاقْبَلُوهُ فِي الرَّبِّ بِكُلِّ فَرَحٍ، وَلْيَكُنْ مِثْلُهُ مُكَرَّمًا عِنْدَكُمْ. 29نُقْصَانَ خِدْمَتِكُمْ لِي.

العلاقة بين بولس وابِفرودِتِس :

ابفرودتس كان امميا،خادما ملازما لبولس

معنى اسمه الفاتن او الجذاب"ليس بمركزه وانجازاته ومواهبه من عجائب وايات ظاهرة او مواهب تبهر العيون بل جماله كان في سلوكه وصفاته نتيجة لفكره الخاضع ليسوع محافظا على الروح الواحد والايمان الواحد . اذ انه ليس لنفسه،لم يطلب ما لنفسه"حمل تقدمة لتسديد احتياجات لبولس في سجن روما مخاطرا بصحته ولم يكن لنفسه ولم يطلب راحته وشفائه ، بل اجتهد ليقدم ما نقصَّه مؤمني فيلبي من تسديد لاحتياجات بولس وقد سافر الى روما مريضا ومتحملا مشاق الطريق ليخدم بولس في السجن حاملا تقدمة.سامري صالح يعتني عاطفيا وعمليا بالمسجون المتوقع حكم الموت من الرومان ...وعاد لدياره في فيلبي حاملا رسالة بولس لمؤمني كنيسته الذين قصروا مع بولس.

لقد كان جنديا مسيحيا حيويا جميلا و جذابا!!

يُعرّف بولس أَبَفْرُودِتُسَ كالتالي:

1 ) كان مؤمنا متزنا: وَلكِنِّي حَسِبْتُ مِنَ الّلاَزِمِ أَنْ أُرْس ِلَ إِلَيْكُمْ أَبَفْرُودِتُسَ1 - أَخِي، 2 - وَالْعَامِلَ مَعِي،3 - وَالْمُتَجَنِّدَ مَعِي، 4 -وَرَسُولَكُمْ،5 - وَالْخَادِمَ لِحَاجَتِي.

خضوعه لفكر المسيح جعله متزنا

1 - كان متزنا

أَخِي،حياة الشركة الحقيقية الانجيلية 1 :5 مُشَارَكَتِكُمْ فِي الإِنْجِيلِ

,1وَالْعَامِلَ مَعِي، من اجل :12 تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ،

وَالْمُتَجَنِّدَ مَعِي...... لِحِمَايَةِ الإِنْجِيلِ"ايمان"

كان أَبَفْرُودِتُسَ سالكا بحسب ما جاء في فيلبي 1 :27

فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِبًا أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ،

أَبَفْرُودِتُسَ كان مجتهدا ومجاهدا ومركزا على هويته في المسيح ودعوته لذلك:

لم تحنيه ظروف مشّاق الطريق الى روما من لصوص في الطريق لروما ورجوعا لفيلبي.

ولم يحنيه تقصير مؤمني فيلبي اتجاه الرسول بولس.

لم يحنيه مرضه الخطير.

القصد من انه متزنا انه كان اخا" له شركة حياتية ثابته وعاملا مع بولس في نشر الانجيل ومتجند مع بولس اي مجاهد في نفس الروح الواحد والايمان الواحد "الانجيل"اي شركة حياتية حقيقية وهو لا يطلب ما لنفسه!

أَبَفْرُودِتُسَ

لم يطلب ما لنفسه ولم يحصل على ما تريده نفسه من افتخار ومكانه ولم يتفاجا ويشعر بالاهانه والتذمر

والشكاية اتجاه تقصير الكنيسه لتحل مكانه في مهمته ورحلته الى بولس السجين في روما وهو مريض.

ولم يغار من معاملة بولس لتيموثاوس حيث قال لأَنْ لَيْسَ لِي أَحَدٌ آخَرُ نَظِيرُ نَفْسِي يَهْتَمُّ بِأَحْوَالِكُمْ بِإِخْلاَصٍ

،وَأَمَّا اخْتِبَارُهُ فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ كَوَلَدٍ مَعَ أَبٍ خَدَمَ مَعِي لأَجْلِ الإِنْجِيلِ

ولم يشعر بالدونية كونه اممي وبولس يهودي وتيموثاوس يهود اممي ولم يغار ويحسد تيموثاوس ويرفض بولس .كونه ميز تيموثاوس كابن واب خدما ،ووصفه بالمخلص وانه الوحيد نظيره.

خدم باخلاق العنايه اكثر من مواهبه :فاقت اخلاقه وادابه مواهبه .لقد دعم خدمتهثمر الروح اتجاه الله ونفسه وبولس وكنيسته ،كان له قلبا محبا مضحيا وجاذبيته كانت بسبب اخلاقه وسلوكه"ثمر الروح" وقد مثل اخلاق العناية اي البنية الادبيه في سلوكه في الخدمة،مشابها صورة ابنه.

وان ركزنا على المواهب والمهارات اكثر من الاخلاق ولم نعكف على تنمية وبناء أخلاقنا"اي البنية الادبية ليس شكلا بل جوهرا" تأتي نسمة رياح تزعزع منارتنا.

لنتعلم : كي نضمن بالنعمة ثمر خدمة دائمة ومستقيمة ،لنعكف على تنمية وبناء اخلاقنا التي تنعكس بسلوكنا وتثمر بمواهب لمجد اسم يسوع.

ان كانت مواهبنا ومهارتنا الجذابه اكبر من ثمر الروح ،سنقع يوما ما ونترك مكاننا ودعوتنا.

أَبَفْرُودِتُسَ

لم يترك مكانه وخدمته! حقا وحقيقة لم يطلب ما لنفسة لانه كان ناضجا ومتزنا وفاهما دعوته وهويته.

لم يكون جنديا مجروحا او خائنا او متقهقرا او بالمَعِيّه. كان جنديا قائدا لا يهاب الموت وقلبه مملؤا ثقة تنبع من هويته بسيده له فكر المسيح الخاضع في سبيل الخدمة،انه كان خداما لحاجات بولس الخاصة.

قوة خدمته كانت مستمدة من معرفته وادراكه لهويته في المسيح ،قوته في اخلاقه"ثمر الروح" التي على شبه صورة المسيح والتي نبعت من الرؤيا والنيّة والنهج.وقد خدم بانسجام وتوازن بين علاقة الاخوة والخدمة العاملة والتجنيد ومهمة الارسال واخلاق العناية اتجاه بولس وكنيسة فيلبي.

2 ) كان مؤمنا مُثقلاً :

مَهُ. وَلَيْسَ فَإِنَّهُ مَرِضَ قَرِيبًا مِنَ الْمَوْتِ، لكِنَّ اللهَ رَحِ 27كُمْ وَمَغْمُومًا، لأَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ كَانَ مَرِيضًا. إِذْ كَانَ مُشْتَاقًا إِلَى جَمِيعِ 26إِيَّاهُ وَحْدَهُ بَلْ إِيَّايَ أَيْضًا لِئَلاَّ يَكُونَ لِي حُزْنٌ عَلَى حُزْنٍ.

30 لأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ عَمَلِ الْمَسِيحِ قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ، لِكَيْ يَجْبُرَ نُقْصَانَ خِدْمَتِكُمْ لِي.نرى هنا كم كانت كنيسة فيلبي كانت مُقصِّرة ومتكاسِلة في العطاء وخدمة العناية ببولس السجين الذي ينتظر حكم الموت.

كان مثقلا مُشْتَاقًا له احشاء اشتياق وتحنن قوي فعلي كسيده " وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، مت 9 :39 أ

و وَمَغْمُومًا اي حزين ومكتئبا كما سيده يسوع في جسيماني نفس الكلمة " وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ " مت 26 :37 لانه ثقل على مؤمني فيلبي بمعرفتهم انه مريض وشاعرا مع حزنهم عليه مدهشه احشاء التحنن والرحمة وقد قارب الموت- ولم يعبأ بنفسه وليست غاليه عنده ليتمم دعوته ومشيئه الله"اع20" .

كان مخاطرا-جنديا شجاعا حتى الموت"مفهوم الجندي والتفاوت بين الجنود في كل خدمة حرب؟"

كان معطاءا كريما لم يساهم بالتقدمة فقط بل حملها بنفسه باجتهاد لروما لبولس تعبيرا لشركة حياتية الحقيقية مع بولس.

هل هو سامري صالح؟ هل هو يطلب ما لنفسه؟ هل هو جندي صالح؟ هل هو ثابت غير متزعزع؟هل هو متفرج ؟

هل هو من المؤمنين المتفرجين القلقين؟؟؟؟؟ هل هو متقسي القلب؟

كان مخاطرا بنفسة حتى الموت تعبيرا عن ما في قلبه رغبة للتضحية في الخدمة.

حقا التضحية والخدمة تسيران معا حسب قلب يسوع وتميزان الفكر الخاضع.

يقول بولس ويشهد عن : أَبَفْرُودِتُسَ أَخِي، وَالْعَامِلَ مَعِي، وَالْمُتَجَنِّدَ مَعِي، وَرَسُولَكُمْ، وَالْخَادِمَ لِحَاجَتِيي.لننتبه لحرف الياء التي ترجع على بولس حقا انه ليس لنفسه.

كلمة اخي تعبر عن شركة محبة اخوية حقيقية"رابط عاطفي" مع بولس قائده لقد كان أَبَفْرُودِتُسَ خدّاما حقيقياً.

ويقول بولس عنه ،العامل معي اي له نفس الرؤيا والقلب والنهج في الخدمه .

ويتابع بولس في وصفه المتجند معي بلا تراجع بسبب اعمال الجسد اي لم يحسد ويغار ويُجرح ويَجرح ويُطرح ارضا بسبب وصف بولس الخاص لتيموثاوس ولم يفقد جوهر تجنيده .لم يفقد الرؤيا والنيِّة والنهج.

ويتابع بولس وصفَ ابَفْرُودِتُسَ قائلا اي رسولكم :اعتبره رسولا بمهمة لأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ عَمَلِ الْمَسِيحِ قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ، لفيلبي لِكَيْ يَجْبُرَ نُقْصَانَ خِدْمَتِكُمْ لِي.

لم يتذمرَابَفْرُودِتُسَ لتقصير اعضاء كنيسته المحلية في فيلبي

كان له فكر المسيح فرفعه الله من خلال توصية بولس لكنيسته قائلا

هُ فَاقْبَلُوهُ فِي الرَّبِّ بِكُلِّ فَرَحٍ، وَلْيَكُنْ مِثْلُ 29ا أَقَلَّ حُزْنًا. فَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْكُمْ بِأَوْفَرِ سُرْعَةٍ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتُمُوهُ تَفْرَحُونَ أَيْضًا وَأَكُونُ أَنَ 28مُكَرَّمًا عِنْدَكُمْ

واكرام الله ل ابَفْرُودِتُسَ انه نال الشفاء الجسدي فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ».خر 15 :26

و ايضا َالْخَادِمَ لِحَاجَتِي: لم يذكر الكتاب ان أَبَفْرُودِتُسَ كان واعظا او معلما او مُعمِدا او صانع عجائباو يملك مواهب جذابه او فصيحا او رسولا كما يقول الوحي الالهي " إِنَّ عَلاَمَاتِ الرَّسُولِ صُنِعَتْ بَيْنَكُمْ فِي كُلِّ صَبْرٍ، بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍ بل يذكر انه كان خَدَّاما مخاطرا بنفسه كقائده بولس وسيده يسوع المسيح لكنه لم يكن لنفسه ابدا، اي من اجل نفسه واهدافه الشخصية بل وانطبق به المكتوب وَأَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ سُرُورٍ أُنْفِقُ وَأُنْفَقُ لأَجْلِ أَنْفُسِكُمْ،2 كو 12 :15 ا

3 ) كان مسيحيا متميزا : بركة للاخرين لبولس لمؤمني روما الذين كانوا مع بولس المقيد بسلاسل في روما وبركة لمؤمني فيلبي ومثالا لهم لتقصيرهم في خدمة احتياجات بولس الخاصة.

هين. رسولا بمهمة في الاتجافَأَرْسَلْتُهُ إِلَيْكُمْ بِأَوْفَرِ سُرْعَةٍ، 28 وَرَسُولَكُمْلم يسمح لمرضه ان يعيق خدمته كرسول بمهمة

كان أَبَفْرُودِتُسَ بركة للقائد والرسول العظيم بولس الذي لم يتخلى عن قيادته ومسؤليته اتجاه الكنائس بالرغم من النحديات القاسية التي واجهته وكان ابَفْرُودِتُسَ بركة للكنيسة المحلية في فيلبي.

ولنا عبر العصور لنتعلم منه الفكر الخاضع اي التواضع اي فكر المسيح في 2 :7 - 10

ابَفْرُودِتُسَ هو برهان عملي للفكر الخاضع للمسيح وتلميذ مميز لبولس.

لأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ عَمَلِ 30كَرَّمًا عِنْدَكُمْ. فَاقْبَلُوهُ فِي الرَّبِّ بِكُلِّ فَرَحٍ، وَلْيَكُنْ مِثْلُهُ مُو تكرمه لقد اوصى بولس كنيسة فيلبي ان تقبلهالْمَسِيحِ قَارَبَ الْمَوْتَ، مُخَاطِرًا بِنَفْسِهِ، لِكَيْ يَجْبُرَ نُقْصَانَ خِدْمَتِكُمْ لِي.

1 تس 5 :12 -13

نْ وَأَنْ تَعْتَبِرُوهُمْ كَثِيرًا جِدًّا فِي الْمَحَبَّةِ مِ 13ي الرَّبِّ وَيُنْذِرُونَكُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَعْرِفُوا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ بَيْنَكُمْ وَيُدَبِّرُونَكُمْ فِ ثُمَّ نَسْأَلُكُمْأَجْلِ عَمَلِهِمْ. سَالِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.

فيلبي 2 :9 ب وَلْيَكُنْ مِثْلُهُ مُكَرَّمًا عِنْدَكُمْ

نال بركات على الارض منها الشفاء والاكرام وقبول كنيسة فيلبي،وايضا ذُكر بالكتاب المقدس من اجل تعليم المؤمنين حت مجيء يسوع.تأثيره بعد موته حتى يومنا بركة لا تعوِّض.....

أُنوِه بذكر ان الخادم يجب ان ينال اكراما ويبقى محافظا على فكر المسيح الخاضع

قوة الفكر الخاضع للخادم المُكرّم تكمن في النص التالي

فيلبي 4 :12 -19

ضِلَ نْ أَسْتَفْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَأَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ 12وَأَنْتُمْ أَيْضًا 15. غَيْرَ أَنَّكُمْ فَعَلْتُمْ حَسَنًا إِذِ اشْتَرَكْتُمْ فِي ضِيقَتِي 14أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي. 13وَأَنْ أَنْقُصَ. ذِ إِلاَّ لَمْ تُشَارِكْنِي كَنِيسَةٌ وَاحِدَةٌ فِي حِسَابِ الْعَطَاءِ وَالأَخْ نْجِيلِ،لَمَّا خَرَجْتُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ،تَعْلَمُونَ أَيُّهَا الْفِيلِبِّيُّونَ أَنَّهُ فِي بَدَاءَةِ الإِمَرَ الْمُتَكَاثِرَ ي أَطْلُبُ الْعَطِيَّةَ، بَلْ أَطْلُبُ الثَّلَيْسَ أَنِّ 17فَإِنَّكُمْ فِي تَسَالُونِيكِي أَيْضًا أَرْسَلْتُمْ إِلَيَّ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ لِحَاجَتِي. 16أَنْتُمْ وَحْدَكُمْ. حَةٍ ودِتُسَ الأَشْيَاءَ الَّتِي مِنْ عِنْدِكُمْ، نَسِيمَ رَائِوَلكِنِّي قَدِ اسْتَوْفَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ وَاسْتَفْضَلْتُ. قَدِ امْتَلأْتُ إِذْ قَبِلْتُ مِنْ أَبَفْرُ 18لِحِسَابِكُمْ. وَِللهِ وَأَبِينَا 20 يَسُوعَ. فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ 19ةٍ، ذَبِيحَةً مَقْبُولَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ. طَيِّبَالْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدَّاهِرِينَ. آمِينَ.

ايها القارئ المحبوب

هل ن تسمح لروح الله ان يصيغ داخلك فكر المسيح، معلنا قائلا انا لست لنفسي وانا لست لاجل كيان نفسي وانا لست من اجل ان ابدو جميلأ جذابا بمواهبي ومحققا غاياتي وامنياتي، بل انا من اجل ذلك الذي احبني واسلم نفسه من اجلي.

لكِنَّهُ 7مُعَادِلاً ِللهِ. الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ 6سُوعَ أَيْضًا: فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَى الْمَوْتَ مَوْتَ طَاعَ حَتَّوَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَ 8أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. ءِ وَمَنْ عَلَى لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَا 10لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ 9الصَّلِيبِ. لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِوَيَعْتَرِفَ كُلُّ 11الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ،

انها تضحية قصوى

ان

القائدا الاسمى يسوع المسيح ترك امجاد السماء و المقام الاعلى في الكون ولم يقتصر على الانضمام الى خليقته انا وانت واخرين.....ا

بل اخذ مقام ادنى طبقة من خليقته اذ لم يكن له مقام"على الصليب" وقد تحرك قلبه الينا نزولا بمحبته تجسدا بيننا اذ:

تنازل من علياء لاهوته عد6

اخلى نفسه من اية حقوق عد 7

صار انسانا عد7

صار عبدا عد7

كان طائعا حتى الموت عد8

مات اسوأ ميته عد8

وسؤال الروح القدس لي لك لنا

هل لك هذا الفكر فكر المسيح؟

هل انت على ما انت من اجل نفسك ام من اجل دعوتك العليا ومن تخدمهم؟

هل انت خادم مُضَّحي؟؟ ان كان نعم ،بماذا ضحيت ؟بماذا خاطرت؟

وان كان لا ، امامك فرصة ...

هل انت مشابه صورة سيدك ؟

يقول بولس:

وَأَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ سُرُورٍ أُنْفِقُ وَأُنْفَقُ لأَجْلِ أَنْفُسِكُمْ،

بقلم مادلين داود