مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا. 14 وَعَلَى جَمِيعِ هذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ.كو3 : 13
المسامحة موضوع واسع وله جوانب عديدة، انني اذكر بعضا منها في هذه المشاركة :
ان معنى كلمة يسامح = يصفح يحرر- يطلق من العقاب- او يصنع معروفا مجانا او بصورة غير مشروطة
قمة المسامحة = بينما كان يسوع على الصليب يتألم حاملا خطايا البشرية اطلق اللص الذي على يمينه من العقاب (اذ اعترف اللص حقا انت ابن الله) وتحمل العقاب مكانه وقال يسوع للص اليوم تكون معي بالفردوس.
بعض الشواهد الكتابية:
12 وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. متى 6 :12
14 فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَّلاَتِكُمْ.متى14 :15-16
حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ:«يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» 22 قَالَ لَهُ يَسُوعُ:«لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ متى 18 :21-22
" كما سامحنا المسيح علينا ان نسامح ونستعيد العلاقة مع الطرف المخطئ ونعفيه من المعاناة بانفصالنا عنه (استعادة العلاقة والثقة تحتاج وقت وتحتاج موافقة الطرفين)"
استعادة العلاقة مع الطرف الاخر تتطلب:
تحمل مسؤلية المبادرة
تحتاج وقت
تقديم محبة غير مشروطة
قبول الطرف الاخر بعد تسوية الموضوع والاعتراف بالخطأ
بناء جسور من الثقة
اخر.............................
المسامحة قرار ب 4 وعود:
1 . ان لا اطيل التفكير ومراجعة تفاصيل الحدث
2 . لن اتحدث مع اخرين عن الحدث( كونهم ليسوا جزءا من الحل)
3 . ان لا اسمح لهذه السقطة او الخطأ ان يفصل علاقتنا.
4 . ان لا استخدم الحادثة ضد الشخص مرة اخرى.
هنالك فرق بين السقوط وسلوك. السقوط حالة مؤقتة.السلوك مستمر. على قدر ما نفهم وندرك عمل المسيح من اجلنا على الصليب فأنه يساعدنا لنبدأ خطوة مسامحة.السلوك وضع طبيعي يتفق مع الطبيعة القديمة ولا ينتج غير الفساد والسقوط حالة عارضة مؤقته تحتد وترفض واقع ظرف محدد.
فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ رُوحِيٌّ، وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ. 15 لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ، إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ، بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 16 فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ، فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 17 فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذلِكَ أَنَا، بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 18 فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ. 19 لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ، بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُرو7 :14 6 وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. 17 لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ غل5 :16
عوامل تساعدني لأبدأ خطوة مسامحة:
علي ان أتذكر ،ان مرجعيتي دائما ليس ما يقوله الناس انما كلمة الله
1 . افحص دوري في مساهمة حدوث الاشكال.
2 . اتذكر كم من المرات سامحني المسيح وسيسامحني مستقبلا.
3 .اتذكر شواهد واحداث من الكتاب المقدس تشرح موضوع المسامحة.
4 . اعلن ضعفي وعدم قدرتي على المسامحة.
5 . اخذ بالحسبان ربما ساقع بنفس الخطأ او التجربة يوما ما.
6 . اقبل الاستعانة بمرشدين روحيين .
7 . اطلق الطرف الاخر من مراقبتي ومعاقبتي وامتنع من مقارنته مع اخرين واصلي من اجل الطرف الاخر.
8 .أتذكر ان الغفران يقوم على التوبة وليس على الضمانات المُستقبلية للمسيء الينا.
9 .أتذكر ان الله يستخدم كل ما يحدث لنا من اجل خيرنا.
10 :أتذكر ان الغفران ممكن ان يكون من طرف واحد بينك وبين الله فيما لو الطرف الثاني لا يريد التسوية وتذكر ان المصالحة تركز على العلاقة وليس الحل وتحتاج موافقة الطرفين.
11 :أتذكر ان واحتاج ان اسامح بالفكر والقول والفعل حسب فيلبي 4 :8 اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسرّ كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة وان كان مدح ففي هذه افتكروا..
بمحبة مادلين داود