عندما تكون العلاقات مع اناس سمح الله ان يكونوا في حياتنا ،موجهة بالحب الالهي، فأ ننا نحصد مكافأت في حياتنا منها:
نحصد مكافأت من التأني والصبر مع بعضنا،نحصد معاملة باللطف، ونقدم بعضنا البعض بالكرامة، ونفرح بمواهب بعضنا البعض المُستخدمة بحسب الحاجة وتوجيه وتعيين الروح القدس،فيسود روح التواضع،والتكلم بالصدق ،ونفتخر بالاخر اكثر من انفسنا، فنحصد انسيابية في الاحترام التلقائي لكل انسان بيننا خُلق على صورة الله ، ونُكافأ في علاقات يسودها فكر المسيح ويحكمها الخضوع بفرح لكلمة الله.
ماذا يسقط من علاقاتنا:
فيسقط من علاقاتنا كل تعالي وافتخار ومُنافسة ومُقايسة ذاتية ويسقط كل تمجيد ذاتي للمهارات والمواهب الخاصة. ويسقط كل فعل وردة فعل نابعة من قوة اعمال الجسد.يسقط كل روح غضب وروح حسد وروح خصام،يسقط كل باطل. يسقط كل روح تزمت وعناد وانانية يسقط كل استخدام لماضي مشوه ضد أناس خُلقوا على صورة الله ويسقط التزمت في طلبي حقي.
ماذا يعلو في علاقاتنا:.
فيعلو في تسارع روح المسيح ،روح الرحمة والتحنن وروح التنازل لبعضنا البعض اذ كل عال فينا ينحني ، ,ويسود الروح الواحد فينا فاعلين بسرور مشيئة الرب لمجد اسم يسوع لتتميم وصيته العظمى ومأموريته العظمى لبناء ملكوته فيسمو يسوع وحده ملك واله ازلي.
صلاة: يا رب اغفر لي كل فكر وفعل وكلام تغذى من الذات وظهر في اعمال الجسد،ساعدني الهي بروح النعمة ان استمد محبة الهية في علاقاتي اعيش بحسب فكرك هذا اليوم وكل يوم ،خاضعة لوصاياك وعاملة مشيئتك حتى اكون بحسب قلبك واكون سبب بركة ،فأضيف وسمعة طيبة لاناس وضعتهم في حياتي فاكون مرضية امامك .
اخت مادلين