مواضيع

السامرية- امرأة مُحررة

يوحنا 4
عظة مؤتمر السيدات ايار 2014 في بيت لحم

الاخت مادلين داود

يسوع صمم ان يعبر من طريق السامرة الشاقة الى الجليل واستراح عند المساء او الظهيرة   بجانب بئر يعقوب هادفا خلاص  نفسا سامرية ثمينة.

وفي هذا الحدث الكتابي تعامل يسوع مع نفس غالية بعدة مراحل من اجل خلاصها وتحريرها من الخطية وكي تحمل رسالة حياة الى الابد.

يقول النص في يوحنا 4:

فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً، فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَعْطِينِي لأَشْرَبَ

عند البئر يلتقي يسوع بأمراة ربما تمثلني او تمثل اي واحده منا :

مواصفات هذه المرأة:

امرأة، وحيدة،

 تحمل جرتها،

تأتي لتستقي بوقت غير مألوف،

 سامرية،

عطشة،

متدينه،

 متعصبة لعقيدتها،

 بلا ترابط عائلي متعددة الازواج

 والاخير ليس زوجها قانونيا=علاقات عائلية ؟ ربما لها اولاد؟ من يعلم ومن اي زوج؟

 لا شك متوترة من رجل يكلمها" ربما  كباقي الرجال

،تعبانة ،مهشمة

تفتش بجوع شديدعن الحب ويظهر ذلك بسبب تعدد الازواج وهي محبوبة  لغرض ما بينما هي  متنقلة من زوج الى اخر والاخير ليس شرعيا "اعتادت التفتيش عن الحب والخطية لكنها متدينة تعرف الكتاب

 و لا بد ان:

ماضيها يلاحقها ولا تستطيع تغييرة

ماضي يلاحقها  يؤثر على حاضرها

 ويؤثر على مشاعرها

وضميرها يبكتها اتجاه الله لانها متدينه

 وهي مرفوضة اجتماعيا ومحتقرة عند قومها واليهود الذين لا يعاملون السامريين ،

غير محترمة او مقبولة ،

خائفة،

داخلها خزي وعار،

بلا رجاء،

مهانة،

 سيئة السمعة

 وفي النهاية مجروحة وخجولة ومنعزلة

 بسبب ماضيها وخطيتها وعيون اهل مدينتها تلاحقها بالادانه لافعالها.

.شعور بالرفض جارح... امرأة مجروحة تفتش عن الحب الحقيقي الذي يشبع قلبها ولا تجده.امراة مجروحة واثار جراحها تحدد وضعها وحياتها

الاسباب لتعدد الازواج و والاخير ليس زوجها  نجهلها لكن لا شك ان لها ماض عائلي مفكك وغير مشرف اتى بها الى هذا الحال وبداخلها لوم اوغضب "لو تربيت باجواء صحيحة لما وصلت الى هنا"

يسوع يقصد ان يعالج هذه المرأة التي تُركت بين حية وميتة في مشاعرها وتعيش ازدواجية الخطية والتدين وربما هذه حالتي او حالتك ؟

تعبد في الصباح ونخطئ في المساء

بينما  تصوم  نستمر بالكذب كذبة بيضاء

 تحب لمصلحة وتكره

تنم وتصلي المكتوب

  وجروحنا تنزف ونجرح بسببها اخرين.

..نستخدم لسان للصلاة وللعن

 نتكلم كلام الله ونكره الاخرين ونحسد ونراقب وندين

 نلبس الصليب ولا علاقة خلاصية لنا مع من علق عليه.

يسوع اي الله المتجسد يقابلها ويقابلك"1تيم 3 :16 " ويُظهر نعمته  المخلصةولطفه واحسانه لكل الناس لك ولي 1تي 2:11 و3 :14

يسوع يتكلم للمرأة 7 جمل ،تبدا وتكمل خلاصها وهي تكلمه 6 جمل والسادسة لاهل مدينتها. وفي ذلك عبرة

1 – يسوع يبادر ويكلمها كامراة ويطلب من يدها كأس ماء ،

 يتعاطف مع احتياجها البشري كانسان وهو الاله.

وايضا يتحدى العداء اليهودي السامري ويتصالح معها ليأخذ كاس ماء لانه    قدوس وحضوره يقدس كل يد تُعتبرنجسة.

ايضا يرفع من قيمتها بعد تعدد الازواج وتركهم اياها.... ويعالج الشعور بالرفض والدونية"امرأة –سامرية –متعددة الازواج والاخير ليس لها-زانية خاطية.

خطوة اولى جريئة "جملة اولى":

يسوع يشاركها مشاركة حياتية ويرفع من قيمتها ويعالج مشاعر الدونية  ويتعدى الحواجز الدينية و العرقية والاجتماعية  محبا لها ومهتما وهادفا خلاص نفسها. انا اتضامن مع احتياجك وانا معك واكرمك باخذ ماء من يدك."مهما كانت خطيتك".لو عاداك كل اليهود واهل المدينة انا معك وانت مقبولة محبوبة مكرّمة ربما ارتبكت حين كلمها وظنت انه سيكون زوجا سادسا

طبعا هي تفاجأت فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ:«كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ، وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ. لكن يسوع تصرف بالمكتوب 2 كو5 أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ

رو10  لأَنَّهُ لاَ فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَالْيُونَانِيِّ، لأَنَّ رَبًّا وَاحِدًا لِلْجَمِيعِ، غَنِيًّا لِجَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ

 عزيزتي :انت هنا ليس صدفة وان كان لك ماض او خطية  تشعرك بالدونية وتركك مجروحة يسوع يهتم بك ويحبك ولك به حياة الى الابد. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. يقول لك يسوع انا هنا بالروح القدس من اجلك انت!!!!!َاسمعيني صوتك ،اي احتياجك وانا معك.

يسوع يقول  بالروح القدس محبتي تسمو فوق انحيازات البشر الحقيرة جميعها وترتفع عن اعظم خطية بحياتك حتى لو كانت الخطية  رفضك لي انا .سابقى احبك هذه طبيعتي" الله محبة"

الخطوة الثانية

يسوع يعالج التعصب العقائدي على مرحلتين بينما هي تتستر بخطيتها:

10 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ، لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيًّا».

هنا يسوع يكلمها عن كونه الله قبل التجسد = عطية الله وعن كونه انسانا عطشا فطلب منها ماء

ويوضح هويته ويثير فضولها وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ،؟؟؟؟

 ويعرض عليها ماء افضل من ماء بئر يعقوب يا لجراته يؤثر بعقيدتها .لقد اعتادت على التقاليد واقوال الاباء وامنت بالحرفية لكن لم تُروى من بئر يعقوب  باستمرار بل احتاجت ان ترجع اليه لتستقي= بمعنى المعتقدات لا تروي

10 11 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«يَا سَيِّدُ، لاَ دَلْوَ لَكَ وَالْبِئْرُ عَمِيقَةٌ. فَمِنْ أَيْنَ لَكَ الْمَاءُ الْحَيُّ؟ 12 أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا يَعْقُوبَ، الَّذِي أَعْطَانَا الْبِئْرَ، وَشَرِبَ مِنْهَا هُوَ وَبَنُوهُ وَمَوَاشِيهِ؟»

ابتدأت هنا تكتشف ما يريح حياتها كي لا ترجع للبئراليعقوبي ومشاق السفر ومخاوفه و تكتشف ما يروي عطشها الى الابد----- حفز ذاكرتها بالمكتوب الى الابد ابدية

 13 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. 14 وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ

إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَديةِ

ان الماء الارضي اي ملذات الحياة والشهوة والخطية لن تشبع قلب الانسان ولن تحل اشكالاته وتشفي جروحاته النابعة عن الخطية ولن تريحه الا في الارتواء من الماء الحي

      ان  الماء الذي يعطيه يسوع يروي ويفيض ويصير ينبوع ماء ينبع الى  حياة ابدي

قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«يَا سَيِّدُ أَعْطِنِي هذَا الْمَاءَ، لِكَيْ لاَ أَعْطَشَ وَلاَ آتِيَ إِلَى هُنَا لأَسْتَقِيَ».

لقد وثقت به حيث قالت  يا سيد اي الرب السيد"امتلاك الله وسيادته على كل شيء"-ويحمل ايضا الخضوع والوكالة اتجاه الله من جهة الانسان---- اعطني------ كي لا اعطش ولا اتي الى هنا لاستقي –حاملة الجرة وثقلها ومخاطر  الطريق وبرد الشتاء وحر الصيف وسبق وذكرت معانتها

سيدتي هل تقبلين ان تشربي من الماء الحي لترتوي و لتعيشي الى الابد؟

هل تقبلين يسوع السيد اي الرب؟ السامرية تواضعت وكشفت عن قلبها"ليس لي زوج" قبلته وقبلت من يده ماء

 امنت انه ينبوع ابدي و ارتفعت عن تعب  التشدد والتعصب "البئر اليعقوبي ،وعظمة يعقوب،وصراع اين نسجد ،هل السجود في جبل جرزيم  او مكان اخر اورشليم ،كل هذا  ليس حق بل هنالك سجود حقيقي ساذكره حالا

سيدتي راحتك في شخص وليس دين او تعصب او عادة او مكان

الخطوة الثالثة:

بعد ان قبلت الماء  يسوع برحمته ياخذ خطوة ثالثة وبحكمة ورحمة قاصدا خلاصها  من خطيتها بينما تتستر تحت  معتقدات وتعصب طقسي ااضافي عن مكان السجود  "قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«اذْهَبِي وَادْعِي زَوْجَكِ وَتَعَالَيْ إِلَى ههُنَا» 17 أَجَابَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالتْ:«لَيْسَ لِي زَوْجٌ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ، 18 لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ». 19 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20 آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21 قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ. 23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».

لضيق الوقت اركز على كلام يسوع  وقد عبر عن عدم اهمية الطقوس وشدد على الروح والحق"القلب بيسجد لمين" وان الله روح

الانسان مكون من روح ونفس وجسد

 22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ. 23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».

لقد انهض يسوع   في قلبها حاجتها الى شخص محب غافر وانهض بذهنها ما جاء بالتوراة اذ قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ:«أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ». 26 قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ».

انهض بذهنها اسم المسيا المنتظر  اي انا هو "احد اسماء الله في التوراه = يهوة انا هو المسيا اي المسيح"الممسوح من الله" =انا يهوة اي الله الذي ظهر بالجسد

لقد تقابلت النعمة والرحمة مع احتياجها الشخصي!فسجد قلبها بالروح ليسوع=انا هو

لقد تقابلت مع الحق وقبلته لذلك رسالتها كانت حقيقية مؤثرة مُصدَّقة

ومكتوب ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر وها هو يسوع معنا الان يرغب بمحبته ان يقابل احتياجك=الاله المتجسد يرغب بروحه ومحبته  ان يقابل احتياجك

وبعد مجيء يسوع لم يعد اي مكان مهم نعبد به بل نعبده هو 9 فَإِنَّ اللهَ الَّذِي أَعْبُدُهُ بِرُوحِي، فِي إِنْجِيلِ ابْنِهِ، رو1 ا

يا للدهشة ----  المرأة قلبت المدينة

فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وحملها الثقيل وخطيتها وتعصبها وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: 29 «هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. ماضيها اصبح حاضرا جديدا لا تخفيه بل تعلنه غير متأثرة منه خزيا!!!! وتنادي لاهل المدينة أَلَعَلَّ هذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟» متذكرة ان يهوة هو . الرَّبُّ إِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ.فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ.

تنادي المرأة

بايمانها بيسوع وقبولها الماء الحي  والله الذي ظهر بالجسد

لأَنَّهُ أَشْبَعَ نَفْسًا مُشْتَهِيَةً وَمَلأَ نَفْسًا جَائِعَةً خُبْزًا، 20 أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ، وَنَجَّاهُمْ مِنْ تَهْلُكَاتِهِمْl.مز 107 : 9    

تقابلت قبلت فقلبت المدينة  

من له الابن له حياة ابدية وتقابلت مع الابن وقبلته فقلبت المدينة حقا انها بداية الحياة الابدية في حياة المرأة

وماذا عنك شئنا ام ابينا لكل واحدة منا جانب سامري-خطايا ونتائج من جروحات وتأثيرات ربما تتستر تحت انظمة التدين

لم تحمل الانجيل بيدها بل حياتها كانت انجيل=بشارة ولم تحمل شهادة لاهوت وكورس تلمذة ولم يذكر انها تعمدت

كانت حياتها مزيفة واصبحت حقيقية

لم تخجل ان تعلن وتكشف خطيتها مقابل القدوس البار وجميع اهل المدينة

لم تغر من اهل  المدينه الذين قدروا يسوع اكثر من خدمتها وقبلت انها تنقص وهو يزيد

اصبحت امرأة  جريئة محبوبة مغفورة لها خطاياها ، مشفية بمشاعرها ومسامحة اهل مدينتها،موثوق برسالتها وصيتها حتى اليوم مشرف

نقلها الرب من المزبلة واجلسها مع اشراف شعبه

واصبحت خليقة جديدة  تحمل ذكريات الماضي بحاضر جديد إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.لقد شفي ذهنها من تأثير جروح ماضيها اش 53

اصبحت امراة محررة من تأثير ماضيها و مؤثرة مُقنعة اجتماعية،صيتها حسن حتى يومنا والى الابد ،

تأثير ماضيها اصبح ايجابيا حاملا رسالة فرح لنفسها ولاهل مدينتها ولنا اجمعين وللعالم

رسالتها مقبولة  لانه كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى حتى ا ن اهل المدينة تركوا ما بيدهم واتوا ليسوع ولم تخزى رسالتها وترجع فارغة وقد فتحت الباب لاهل المدينه ليستقبلوا المسيح فيمكث عندهم وتسقط الحواجز العرقية بين اليهود والسامريين اذ مستقبلا سوخار كانت ملجا للمسيحيين اليهود المضطهدين ايضا

 غفران المسيح لها ومحبته اتت بغفرانها لاهل مدينتها ومحبتها التبشيرية وكانت سبب في تصحيح علاقات عرقية وسبب في خلاصهم وايمانهم ان يسوع مخلص العالم

احبائي

الحاجة الى شخص بلا خطية تؤمنين به انه يسوع الابدي

وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا».لو 10

لقد احتواها بمحبته لم يدنها بل قادها للاعتراف "ليس لي زوج" ومن فرط حساسيته شجعها وقال حَسَنًا قُلْتِ: لَيْسَ لِي زَوْجٌ،هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ». من منا يتقابل الان مع روح الله القدوس الذي هو يسوع المسيح ويستطيع ان يخفي حياته الملونة او جروحاتة وتأثيرها او خطاياه ومن منا يستطيع ان يقاوم نخس وتبكيت ومؤشرات اصبع روح الله لحياتي وحياتك

لقد غفر لها واحبته كثيرا اذ روى نفسها المشتاقة للمحبة بمحبته ا فانطلقت ممتلئة  بينبوع محبته ب ماء ينبع الى الابد

ثقي ان ماضيك في المسيح يكون جديدا لانه حمل على الصليب حمل الامنا واحزاناا ليشفينا وحمل المعاصي والاثام اش 53 :3+4

حينما اضع خطاياي عليه يرفعها عني وحين اضع الامي واحزاني يمحوها من داخلي

يسوع المسيح قادر لانه

هو  وحده  بلا خطية ووحده  مجربا في كل شيء –مجربا في الام والحزن والظلم والقهر والترك والرفض والاحتقار والهزء والخيانة والغدر والتجريح بالقول والفعل لكنه  بلا خطيه عب 2+4 واش 53

على الصليب اللص قال ليسوع حقا انك ابن الله فاجابه يسوع اليوم تكون معي بالفردوس تجاوب مباشر لمغفرة الخطايا

لك رسالة عزيزتي مكتوب

«أَيَّتُهَا الذَّلِيلَةُ الْمُضْطَرِبَةُ غَيْرُ الْمُتَعَزِّيَةِ، هأَنَذَا أَبْنِي بِالأُثْمُدِ حِجَارَتَكِ، وَبِالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ أُؤَسِّسُكِ، 12 وَأَجْعَلُ شُرَفَكِ يَاقُوتًا، وَأَبْوَابَكِ حِجَارَةً بَهْرَمَانِيَّةً، وَكُلَّ تُخُومِكِ حِجَارَةً كَرِيمَةً اش 5413

 لكل منا احتياج من احتياجات السامرية- يسدده شخص المسيح

وانطلقت نحو المدينة بمحبة مبشرة بيسوع المسيح

انطلقت حرة طليقة ومشفية وحاملة رسالة فرح  ومسامحة اهل مدينتها و  بدون جرتها=همومها جروحاتها خطاياها

سيدتي اختي الحبيبة تذكري انه لا يمكن ان نغلق ماضي دون ان نكشفه اي نعترف به للمسيح ولا يُغفَر ما لا نقر به

  1. السامرية لم تؤجل. نحن نعلم ان عدو التغيير التأجيل

يسوع ا ت اليك حيث انت ليحمل جرتك وبكل ما فيها  من هموم وخطايا ضد الله ضد نفسك والاخر ومن جروحات ونتائجها وكلمات سلبية نفسانية وجهت ضدك فهل تسلمينه جرة حياتك؟

مواضيع ذات صلة