مواضيع

تامل التجلي

madlyne2

وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ 2 ينَ.وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِدٌ أَنْ يَارَبُّ، جَيِّ«فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ:  4وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ.  3كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. لَتْهُمْ، وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّ 5». نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌوَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا مت 17

لقد تواضع يسوع ليشارك التلاميذ مجده ويشاركنا ذلك عبر كلمته،وايضا قصد ان يشاركنا بتلمذته للتلاميذ ولنا بتجليه على الجبل بان التغيير يبدأ من الداخل الى الخارج ... وما اختبره التلاميذ مُعد لنا ان نختبره داخل الحجال في علاقتنا الشخصيه معه.وبينما انشغل التلاميذ في الرؤيا التي حصلت لهم  في عدد 2+3 ، وتسرع بطرس مُنسجما  في التعبير وردة فعله بحسب الفكر البشري ان يعمل تكريم لموسى وايليا ويسوع، ولئلا يستمر في مشيئته البشرية ..... ظللتهم سحابة الحضور الالهي وحاصرتهم  مُنبه انظارهم ليلتفتوا سمعا للصوت الالهي بان يسمعوا الكلمة هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا .

ان ذكرى الرؤيا بتفاصيلها الدقيقة ممكن ان يتلاشى تاثيرها  ُلكن كلمة الرب وَهِيَ أَثْبَتُ الخارجة من فم يسوع، "الله الذي ظهر في ا بِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَمَجِيئِهِ، بَلْ قَدْ كُنَّلأَنَّنَا لَمْ نَتْبَعْ خُرَافَاتٍ مُصَنَّعَةً، إِذْ عَرَّفْنَاكُمْ بِقُوَّةِ رَ الجسد" لا تتلاشى او تتغير ،انها باقية الى الابد .وَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي أَنَا هذَا هُ«لأَنَّهُ أَخَذَ مِنَ اللهِ الآبِ كَرَامَةً وَمَجْدًا، إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ صَوْتٌ كَهذَا مِنَ الْمَجْدِ الأَسْنَى: 17مُعَايِنِينَ عَظَمَتَهُ. ، الَّتِي وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ 19وَنَحْنُ سَمِعْنَا هذَا الصَّوْتَ مُقْبِلاً مِنَ السَّمَاءِ، إِذْ كُنَّا مَعَهُ فِي الْجَبَلِ الْمُقَدَّسِ.  18». سُرِرْتُ بِهِعَالِمِينَ  20يَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ، يرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَتَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِلأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ  21هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. الرُّوحِ الْقُدُسِ.2 بط

في هذا المقطع دروس اخرى جديرة بالاهتمام لكن رغبت ان اركز الان على نقطتين  من كثير من النقاط المهمة:

اولا:

اذا التلمذة الشخصية لا تُبنى على رؤيا مثيرة للعجب بالرغم من اهميتها واهمية فحواها ، لكنها تُبنى على كلمة الله التي سُمعت ودُونت في الكتاب المقدس بايحاء من الروح القدس.1بط 1 :20+21 وَعِنْدَنَا الْكَلِمَةُ النَّبَوِيَّةُ، وَهِيَ أَثْبَتُ، الَّتِي تَفْعَلُونَ حَسَنًا إِنِ انْتَبَهْتُمْ إِلَيْهَا، كَمَا إِلَى سِرَاجٍ مُنِيرٍ فِي مَوْضِعٍ مُظْلِمٍ، إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ النَّهَارُ، وَيَطْلَعَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ فِي قُلُوبِكُمْ،

ان الرؤيا المجيده هنا هنا لم تكن غاية بحد ذاتها ،بل كانت طريقة الله لتثبيت كلمته الموحى بها منه  والتي لا تزول وتتغير حسب 2بط1

ثانيا:

الابن الحبيب المتميز عند الاب هو يسوع المسيح وله نسمع! ولا يجب ان نضع موسى وايليا على نفس مستوى يسوع اي كلمته ،وارادته،وملكوته،ومجده! وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:«هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا