نحميا كان ساقي للملك ارتحشستا. سنبلط واحد من اقدم الأسماء التي تقف على رأس كل تعصب ديني او جنسي او اجتماعي او ثقافي في الارض. سنبلط كان سامرياً تشرب روح الحقد و البغض و الشر كل من هو يهودي.
و هو كان حاكم السامرة في وقت داريوس الثاني حوالي ٤٠٧ ق. م. سنبلط يرمز الى الشيطان الذي يحاربنا بالسخرية أصحاح ٤ و عدد ٢: ماذا يعمل اليهود الضعفاء؟ و الكذب في عدد ٣: ان ما يبنونه اذا صعد ثعلب فانه يهدم حجارة حائطهم.
و نحن ماذا نفعل عندما نضعف في حياتنا الروحية؟
هل نستسلم لسخرية الشيطان لكوننا ضعفاء؟ ام نصدق كذبه انه حتى و ان قمتم او بنيتم ما ُهدم سيحطمه اقل شيء و يهدمه اقل شيء؟
بل نصرخ مع نحميا و نقول: اسمع يا الهنا و نسلم عدونا الى يدي الرب القدير ليسحقهم فالحرب هي للرب اما نحن نلتفت لبناء السور ( سُوَر حياتنا ) مع نحميا.
و نكون مثل الشعب الذي كان مع نحميا في عدد ٦: وكان للشعب قلب في العمل.
يكون قلبنا في عمل بناء سُوَر حياتنا وليس على سخرية ابليس او كذبه و لا حتى لضعفنا.
عدد ٧: ولما سمع سنبلط ان أسوار أورشليم قد ُرممت و الثغر ابتدأت ُتسد غضبوا جداً. هو و الذين كانوا معه.
يغضب ابليس عندما نقف في الثغرة كموسى لأجل أنفسنا و لأجل عائلتنا و نرمم ثغرات حياتنا. لكن هل يدعنا ابليس و شائننا؟ كلا بل في عدد ٨: تامروا جميعهم معاً.
عدد ١١: و قال اعدائنا: لا يعلمون و لا يَرَوْن حتى ندخل في وسطهم و نقتلهم و نوقف العمل.
غاب عن فكر ابليس اننا في عدد ٩: فصلينا الى الهنا و أقمنا حراساً ضدهم و عرفنا مكائد ابليس.
وكما يقول بولس في ٢ كورنثوس ١١:٢ لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل أفكاره.
عدد ١٥: و لما سمع اعدائنا اننا قد عرفنا و ابطل الله مشورتهم رجعنا كلنا الى السور و كل واحد الى شغله.
عدد ١٧: باليد الواحدة يعملون العمل و بالأخرى يمسكون السلاح.
اعمل على بناء حياتي الضعيفة بالصلاة و من ناحية اخرى احمل سلاح الله الكامل لكي اقدر ان أقاوم في اليوم الشرير.
افسس١٣:٦. عدد ١٨: و سيف كل واحد مربوط على جنبه. لا نترك السيف الذي هو كلمة الله الحية. عدد ٢٠: الهنا يحارب عنا.
الحرب هي للرب ليدافع و يحامي عني. عدد ٢٢: ليكونوا لنا حراساً في ألليل و للعمل في النهار.
و هنا يحظر في بالي أية بطرس في رسالته الاولى ١٨:٥ اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر ملتمساً من يبتلعه.
و ايضاً يسوع في يوحنا ٤:٩ ينبغي ان اعمل اعمال الذي أرسلني ما آدم نهار يأتي ليل حين لا يستطيع احد ان يعمل.
عدد ٢٣: و لم أكن انا و لا اخوتي و لا غلماني و لا الحراس الذين ورائي نخلع ثيابنا كان كل واحد يذهب بسلاحه الى الماء.
افسس ١٤:٦ فاثبتوا ممنطقين احقائكم بالحق و لابسين درع البر و حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام.
القوة التي تساعدنا ان نكون مستعدين روحياً هي:
اولا: قوة الرب افسس :١٠:٦ تقووا في الرب و في شدة قوته.
ثانياً: قوة روحه ميخا ٨:٣ لكنني انا ملأن قوة روح الرب. اعمال الرسل ٨:١ و لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم.
ثالثاً: قوة الكلمة: عبرانيين ١٢:٤ ان كلمة الله هي حية و فعالة و أمضى من كل سيف ذي حدين. دانيال ١٩:١٠ و قلت ليتكلم سيدي لأنك قويتني.
رابعاً: قوة التسلّح: ٢ كورنثوس ٤:١٠ ان أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون. افسس ١٣:٦ سلاح الله الكامل.
إذن سلاح الله كامل و مقدس.
ان كان اللاهتم بأعادة بناء الهيكل و هو حدث تاريخي فعلاً فكيف لا يهتم الى بناء هيكل حياتنا معه و لا يمكن تقديم ذبيحة ان لم يبنى الهيكل اولا.
لا نستطيع تقديم ذبيحة الحمد و الشكر ان لم يبني الرب حياتنا في محضره و يرمم خرب حياتنا. أمين
بقلم نيفين زارا
Notice: Undefined property: stdClass::$image_intro in /hermes/bosnacweb07/bosnacweb07ae/b1622/d5.arab4jesusnet/public_html/arab4jesus3/modules/mod_bt_contentslider/classes/content.php on line 225