مواضيع

دوركِ

يا ابنة الله.....هل ستختارين أن تكوني مؤثرة وفعالة، أم ستظلين ضحية؟ هل سنتحرك الى الأمام أم سنثبت بالماضي؟ هل سنواصل العيش في وحدة أم سنختار أن نترابط معا ونتحد في الهدف لكي نرعى بعضنا بعضا؟   الاختيار لنا.

يا ابنة الله.....هل ستختارين أن تكوني مؤثرة وفعالة، أم ستظلين ضحية؟ هل سنتحرك الى الأمام أم سنثبت بالماضي؟ هل سنواصل العيش في وحدة أم سنختار أن نترابط معا ونتحد في الهدف لكي نرعى بعضنا بعضا؟   الاختيار لنا.

يمكن للغير أن يصلوا من أجلك، ولكن عندما يعلن الحق.... تقع عليك مسؤولية التنفيذ. الوقت وقت استيقاظ، صلاتي أن تستيقظ القوة الموجودة داخل كل واحدة منكن.
عادةٌ نحن نبدأ يومنا بالاستيقاظ من النوم، وهكذا يجب أن نبدأ يقظتنا الروحية أيضا. رومية 13 : 11 ، 12 "هذا وأنكم عارفون الوقت. أنها الان ساعة لنستيقظ من النوم. فأن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا. قد تناهى الليل وتقارب النهار. فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور."

نحن مدعوون لشيء معاكس لطبيعتنا وراحتنا وللظلمة المحيطة بنا، أننا مدعوون أن نكون نورا. أفسس 5 : 14 " أستيقظ ايها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح." عندما ننهض نغير أوضاعنا ونسعى الى ما هو أمامنا ونخلع القديم ونلبس الجديد. لقد مات الأمس وولى.

دعوة للنساء والبنات ... علينا أن نؤثر نحن في العالم. وليس أن يؤثر فينا العالم، يجب أن نغلب العالم، بقوة الرب يسوع.
أنتن بداخلكن مصادر ثمينة وضرورية يجب المشاركة بها. هناك موهبة في أعماقك لا أحد يستطيع أن يمنحها غيرك، عليك أن تبحثي عن هذه القوة وهذه الموهبة وهذه المقدرة، لكي تمنحيها لآخرين.
لقد خبأ الله كنزا داخلك  !  أنا اؤمن أن الله هو الحل الوحيد، كما أنه المصدر الوحيد للقوة مز 18 : 11 " أحبك يا رب، يا قوتي"، لكن هذا لا ينفي الصفات والثروة التي وضعها الله في حياتنا. كل ما علينا سوى أن نحبه بكل قوتنا فيصير هو مصدر قوتنا. وتحت ظل جناحيه نكتشف قوتنا.  بعد أن نحبه علينا  أن نتوجه اليه ونطلب منه أن يستخدمنا.

لنقرأ سويا هذه الأعداد من أنجيل يوحنا 4 : 9 ، 10 " فقالت له المرأة السامرية كيف تطلب مني لتشرب وانت يهودي وانا امرأة سامرية. لان اليهود لا يعاملون السامريين. اجاب يسوع وقال لها لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك اعطيني لأشرب لطلبت انت منه فأعطاك ماء حيا."
هل سمعتن ما قاله يسوع للمرأة السامرية: أنه يتحدانا قائلا " لو كنت تعلمين؟"
في هذا العدد يدعونا  أن نوسع طريقة نظرتنا للأمور، لو كنت تعلمين عطية الله. لقد دعا يسوع السامرية أن تطلب منه. دعاها ان تطلب عطية الله لحياتها- الماء الحي-

يا أبنة أنت مدعوة لكي تطلبي !!!

السامرية سألت وطلبت وعندما حصلت على الإجابات لأسئلتها، ذهبت لتخبر الآخرين بما رأت،،،،،وأتت بثمر ، كسبت بلد بكاملها.
أخواتي أطلبن من الرب، الاحتياج ملح، فيسوع وعد أن طلبتم فيكون لكم، يوحنا 15 : 7 ، 8 " أن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم بهذا يتمجد أبي: أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي". وأنا بزيد وبقول فتكونن تلميذات الرب يسوع. ولا يبقى الا الفعل. وبأفعالك ستكتبين استجابة السماء لطلبك على الأرض.

كُتِبت الأناجيل والرسائل للكنائس، ولكن القصة التي نحن جزء منها لم تنته بعد، فنحن النسخة الحديثة من سفر الأعمال.
لم تنته القصة ولم ينته السباق لأننا جزء من منظومة كبيرة. هناك ميراث يجب أن يورث وشعلة يجب أن تنتقل من يد لأخرى.

رسالة بطرس الاولى 2 : 9 "واما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب إقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب"