معا نرى مجد الله

نشاهد مشهدا مؤثرا في حياة مرثا التي امنت بوعد يسوع واطاعته فذهبت للبيت لتخبر اختها مريم، ان يسوع يدعوها لترى مجد الله

يو 11 وَلَمَّا قَالَتْ هذَا مَضَتْ وَدَعَتْ مَرْيَمَ أُخْتَهَا سِرًّا، قَائِلَةً:«الْمُعَلِّمُ قَدْ حَضَرَ، وَهُوَ يَدْعُوكِ». ²⁹ أَمَّا تِلْكَ فَلَمَّا سَمِعَتْ قَامَتْ سَرِيعًا وَجَاءَتْ إِلَيْهِ. ³⁰ وَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ قَدْ جَاءَ إِلَى الْقَرْيَةِ، بَلْ كَانَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي لاَقَتْهُ فِيهِ مَرْثَا. ³¹ ثُمَّ إِنَّ الْيَهُودَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهَا فِي الْبَيْتِ يُعَزُّونَهَا، لَمَّا رَأَوْا مَرْيَمَ قَامَتْ عَاجِلاً وَخَرَجَتْ، تَبِعُوهَا قَائِلِينَ: «إِنَّهَا تَذْهَبُ إِلَى الْقَبْرِ لِتَبْكِيَ هُنَاكَ

اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ.نش1 :4

نشاهد مشهدا مؤثرا في حياة مرثا التي امنت بوعد يسوع واطاعته فذهبت للبيت لتخبر اختها مريم، ان يسوع يدعوها لترى مجد الله، وتحثها بينما هي جالسة حزينة في البيت مع المُعزين البهود في بيتهما،  مرثا شجعت مريم لتذهب ليسوع الذي سيقيم اخاها من الموت كما وعدها، قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«سَيَقُومُ أَخُوكِ»⁴⁰ قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَلَمْ أَقُلْ لَكِ: إِنْ آمَنْتِ تَرَيْنَ مَجْدَ اللهِ؟».

مريم تشجعت وتجاوبت مع تشجيع مرثا لها وسط حزنهن والامهن على الاخ والحبيب لعازر  الميت.ف قَامَتْ سَرِيعًا وذهبت مع مرثا لتختبرا معا مجد الله من خلال قيامة لعازر اخاهما.والمشجع ان مريم بذهابها ليسوع حيث الحدث لحقها اليهود ليتباركوا هم ايضا بأعلان مجد الله.

العبرة:

هنالك عبر كثيرة في هذا الفصل الكتابي يو 11 منها:

1 – مرثا الخادمة المتحركة النشيطة ودورها التشجيعي لمريم العابدة وسط الحزن وفقدان اخاها.

2 – قدرة  وقناعة وجرأة مرثا  في  التأثير على اختها  مريم لتخرج دون تحفظ  من عادات وتقاليد مراسيم  التعزية وذلك بسبب ايمانها الشديد ان هنالك معجزة ستحصل و لئلا يفوتهما مجد الله.

3 – رغبة مرثا ان يتباركا معا في اعلان مجد الله وليس وحده.ا

4 – وبدعوتها وتحفيزها لمريم وبسبب انطلاق مريم بانجذاب شديد حيث يسوع سيجري المعجزة بظهور مجد الله، تبارك الكثير من اليهود المعزين الذين لحقوا مريم"كونها ايضا مؤثرة". اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ.نش1 :4

لنشجع بعضنا بعضا للخدمة معا واختبار مجد الله ، منجذبين ومؤثرين في ملكوت الله حيث الروح القدس يعمل،لنأتي بكثيرين للملكوت. ومهما كانت امور عقيمة وميته وعديمة النفع او لا حلول لها ،مجد الله قادر على احياء جديد روحا ونفسا وجسدا وقادر على حل اصعب المعضلات الحياتية، والاهم منها الايمان بيسوع المسيح الذي من يؤمن به سيحيا الى الابد.

اخت مادلين داود