مواضيع

إتِكيت مسيحي

20793073 10159668789485497 723549606 n

إتِكيت مسيحي
اتكيت تعني مسار النبلاء في دروب الحياة الفضلى وهي لغة الاخلاق والاسلوب النبيل الذي نتعامل به مع الاخرين. 
هل الحياه الجيدة جدا تعتمد على الشعور الجيد جدا؟
هل الحياه الجميلة جدا تعتمد على الغنى المادي او امتلاك مقتنيات كثيره الثمن؟
الكتاب المقدس يقدم المعنى السليم للحياه الجيدة والجميلة والفاضلة جدا.
ما هي يا ترى؟
ان الحياه الجيدة هي الحياه المُفعَمة امتلاءا بالصلاح.
أف ٢: ١٠
"لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحه،قد سبق فاعدها لكي نسلك بها.

الكتاب المقدس يحذرنا انه في الايام الاخيره سوف يكون هنالك أشخاص غير مُحِبين فِعل الصلاح ٢تي ٣ :٣ .
نقطه البدايه كي يعيش الانسان صالحا في داخله ويعمل الصلاح هو ان يكون مخلوقا في المسيح يسوع اي مولودا بالروح يو٣: ٥حيث يبدأ التغيير من الداخل للخارج بتصرف اخلاقي"اتكيت" من خلال اعمال الصلاح .
اعمال الصلاح والاخلاق متلازمان نتيجة للولاده الروحية الثانية التي هي لقاء مع القدوس ومعنى الفداء ،ولحظة ادركنا فسادنا امام قداسة الله ولحظة نقاء القلب وبداية العفة والاستقامة والنظر مستقيما ولحظة رؤيا بعين بسيطة

تقول الايه" اننا نحن عمل الله اي حقق الله قصده في صلاحه فاعلا حسنا حين خلق خليقته وذلك يشملنا نحن ايضا. 
ان نفعل الصلاح يعني ان نحقق قصد الله لنا من خلال السلوك في اعمال الصلاح يوميا.
حين نسلك فاعلين الصلاح بتميز سنشعر بالرضى جيدا محترمين ذواتنا على الدوام وهذا يعكس مظهرا جيدا مملؤ بالنعمة لأننا نعيش الحياه التي قصد الله لنا ان تكون متجانسين مع كوننا شركاء الطبيعه الإلهيه مشابهين صوره ابنه . 
قياس صلاحنا هو شخص المسيح نفسه الكامل. نحن ليس كاملين لكننا به نسعى لنفعل الصلاح متمسكين بالمقياس الثابت والكامل الأزلي.
ما يساعدنا لنثبِّت ونسلك في فعل الصلاح :١-تعبئه كلمه الله في فكرنا اي فكر المسيح .
٢-التحلي بالقناعات الكتابيه والحياه بحسبها .
٣-ان أعيش في شركه مع من يعيشون حياه الصلاح الكتابيه.
نثق ان الله يعطينا الرغبه والقوه رافعا منسوب نعمته لنفعل الصلاح "لان الله هو العامل فيكم ان تريدوا وان تعملوا من اجل المسره "في ٢ :١٣
نحن نعلم ان اعمال الصلاح تهزم الشر !!

اخت مادلين