مقدمه سفر الرؤيا رأفت مشرقي- الجزء الأول
مجد وامتداد ملكوت الله كنيسه جسر الحياة فيينا
12 فالتفت لانظر الصوت الذي تكلم معي ولما التفت رايت سبع مناير من ذهب 13 وفي وسط السبع المناير شبه ابن انسان متسربلا بثوب الى الرجلين ومتمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب. 14 واما راسه وشعره فابيضان كالصوف الابيض كالثلج وعيناه كلهيب نار 15 ورجلاه شبه النحاس النقي كانهما محميتان في اتون وصوته كصوت مياه كثيرة 16 ومعه في يده اليمنى سبعة كواكب.وسيف ماض ذو حدين يخرج من فمه ووجهه كالشمس وهي تضيء في قوتها. 17 فلما رايته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف انا هو الاول والاخر 18 والحي وكنت ميتا وها انا حي الى ابد الابدين امين ولي مفاتيح الهاوية والموت. 19 فاكتب ما رايت وما هو كائن وما هو عتيد ان يكون بعد هذا.